‎من وحي السيرة‎

كان الشيخ الغزالي رحمه الله . فقيها حكيما داعية يحمل هموم الأمة .. ومجاهدا في سبيل اصلاح الدينا بالدين .. وكما عاش وقلبه معلق بالمساجد يريدها جامعة شعبية لعلوم الاسلام .. فلقد كان متبتلا في محراب الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وعنه قال ضمن ما قال .. ” انه وحده الاسوة الحسنة فى الايمان والتقوى والخلق والاستقامة – ” ولقد استطاع بالقرأن ان يشرح صدورا ويوسع افاقا وينقل جيلا من البشرية الضيقة الى الربانية الرحبة المشرقة – ” ولقد ثبت لكل ذي بصيرة ان محمدا وحده هو الانسان الول والقمة الاولى في تاريخ الحياة من ازلها الى ابدها -” وان سيرته لم تكن سيرة رجل يعيش في صومعة وانما كانت سيرة عابد مجاهد صومعته الدنيا كلها -” وانا احد الارقاء لجميل محمد الشاعر بعظمته المتابعين لسيرته -” هكذا تحدث الشيخ الغزالي عن المصطفى .. وكتب عن وحي السيرة لسيد المرسلين