يعيش الإنسان المعاصر فترة فارقة في تاريخ البشرية. وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة. كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات، حتى صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزياء.
. لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق (سنرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَق … [فصلت: 53] . لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله تعالى : قل سيروا في الأرض فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ … [العنكبوت: 20].
. إن خالق الكون كتاب الله المنظور هو منزل القرآن كتاب الله المسطور). ويحقق الجمع بين قراءة الكتابين للإنسان التناغم بين العقل والقلب، فتتفجر داخله ينابيع الإيمان. ويستشعر الإنسان في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله ” في الكون وأهمية عدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن. من أجل الجمع بين القراءتين صدر هذا الكتاب
Reviews
There are no reviews yet.