يمثل هذا الكتاب موسوعة علمية قيمة حول بدايات التوحيد في عالمنا الإنساني، حيث ساد الترويج اليهودي أن الديانة المصرية القديمة وثنية لم تعرف التوحيد إلا في عصر النبي موسى عليه السلام وأنه أول من دعا إلى التوحيد.
مؤلف هذا الكتاب هو الدكتور نديم السيار صاحب القيمة والقامةالعلمية الفريدة الذي انبرى لينفي تلك المزاعم وليثبت للإنسانية كيف كان المصريون القدماء من أول الموحدين لله توحيدا خالصا معتمدا على الكتب السماوية المقدسة الثلاثة، وعلى عدد هائل من المراجع الهامة ، كما أثبت أن إدريس عليه السلام هو أول من أدخل التوحيد إلى الحضارة المصرية، وأن ديانته التي دعا المصريين إليها هي الحنيفية التي جاء بها من بعده إبراهيم عليه السلام ، وأن لفظ الحنيفية ذاته فرعوني الأصل.
كذلك أثبت المؤلف أن فرعون الخروج كان واحدا من فراعنة الهكسوس المشركين، وأن فرعون الخروج لم يكن مصريا، ولم يكن رمسيس- ذلك الملك المصري العظيم- الذي حاول اليهود الادعاء أنه هو المشرك الذي ناهض موسى حتى أغرقه البحر.
كذلك تناول المؤلف الأنبياء إبراهيم، وإسماعيل، ويعقوب، ويوسف، وإسماعيل الذين نزلوا دعوا الهكسوس للتوحيد فى مصر، وأنإبراهيم استقىدراستهلأصول الحضارة المصرية من ديانة التوحيد الإدريسية ، ثم تبعه الأنبياء الكرام الذين دعوا لنشر التوحيد في ربوع مصر أولا ثم الأرض بأركانها.
Reviews
There are no reviews yet.