راجت فكرة أن الإيمان يقوم على اختبار قلبي، ولا يحتاج قناعة عقلية. ويوم أن قام الإيمان على العاطفة، نتجت عدة مشكلات: – أصبح دافع الإيمان هو البحث عن المريح والمفيد، وليس اتباع الحقيقة والصواب! – بات الإيمان مسألة نسبية ومائعة؛ فكلٌ يؤمن بما يرتاح له! – أصبح الإيمان يعني تسليماً قلبياً أعمى وساذجاً، يرفض الانتقاد المنطقي والعقلاني. وكل من يبحث بعقله، سيكفر بالضرورة! – بات الدين وراثة، قوامها التقليد، وليس قناعة، قوامها الفكر! أما الإسلام، فصحيح هو يلبي الاحتياج العاطفي، لكنه يقدم نفسه باعتباره الإجابة الصحيحة، المقنعة، المنطقية، الحق المبين، الحقيقة الملزمة، اليقين. وبعد الاقتناع العقلي، عندئذ يطالب بالإيمان والتسليم، الطاعة والالتزام. ومن هنا كان عهدنا علينا بناء تسلسل عقلي، منطقي، يقيني، يرفع أذان: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
Reviews
There are no reviews yet.